في مقال بعنوان(الدين المذعور) جدير بالقرأة كتب اخي راشد عبد القادر يتسائل عن سمات هذا الدين الجديد الذي يبشر به ساستنا في السودان ..قتلا وسحلا وفسادا وتزويرا وقهرا ودكتاتورية ؟؟اي دين هذا ؟؟...نعم يا حكام البلاد باسم الدين اي دين هذا ؟؟..
انه يا اخي راشد ،دين جديد كليا (من الورقة) دين لايشبه ما لقنه لك ابوك ولا ما قرأته من المصحف ، ولا يماثل تلك القصص عن خليفة ما يتفقد الشعب بالليل ، بل هو دين يباهي باكتساح الانتخابات بالالاعيب ، دين في قائمة اعدائه بل الالدين دهب وهقواب وابو فاطمة ويعارضه من الخارج فلذات اكباد المساجد ،دين تمتلئ سجونه بامثال العم ابراهيم حمدنالله وناير اونور ويوسف لبس ويموت في مواجهته امثال خليل وشمس الدين وعلم الاتحاد الاسلامي (محمد ادم ) ،دين يدرب جيوشه بصيحات الله اكبر في نفس الوقت الذي يجعل ميدان معركتهم الحقيقية هو في شمبات والفتيحاب ،حيث الرمي بالزخيرة الحية والتخته هيراس طفل وتلميذ وشيخ ومحامي ،وكل هولاءيوصفون في الاعلام لهذا الدين بانهم شذاذ افاق ، ونقرس دون ان يتزكر اصحاب هذا الدين قول لابن الخطاب في بغلة افتراضية عثرت بالعراق تلك التي يرونها دائما في الليالي والبرامج والوعود ، انه يا اخي راشد دين يضع اصره علينا وعلي المجاهدين من ابناء الحركة الاسلامية دهرا ويطلق سراح الاموال الايرانية تزرع حوثية جدد في حقل السودان،حرة كما تشاء لتثمر اموال العنب الفارسي ..مخادع جديدة لنكاح المتعة الحرام ، حتي اذا ازفت الازفة الاقتصادية او السياسية عاد يغلق الابواب مشتريا بذلك الاغلاق شعبية المنغلقين والبسطاء وبعضالصادقين،الذين لم تواتهم فكرة ان يسألوا لماذا تركتموها تسرح وتمرح حتي اصبح لها قري ومراكز وولائات وحسينيات..وتجارة واستثمار لماذا؟؟..لماذا تطلقون للحي الارهاب والتطرف ان تؤسس اغلي المساجد واغلي المراكز بل تحمل سلاحهم وتختطف وتفجر وترتبط باسم قوش اكبر جنرالات امنكم..بينما تضعون الاغلال في معاصم كل مسيد له تاريخ وزكر وعبق ، فتسمحون لخناجر التكفير والتشريك ان تطعن خاصرة ام ضوءبان لتبني مسجدا ضرارا هناك..وتحتل مدخل الفتيحاب بمسجد جميل لا ينك يكيل السباب ليغرس خناجره في ارض المادح ود سليمان وهكذا في الجريف وهكذا وهكذا...حتي توقظ الفتن النائمة ..ولا لسان يجرؤعلي لعن من امتهن ايقاظها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق