لا اعتقد ان مشكلة الحزب الوطني عصية علي الفهم فهو اصلا لايقوم علي فكرة فقد تاسس في ظل الانقاذ وهي سلطة حاكمة فانضم اليه الطامحون واصحاب المصالح وبعض اصحاب الشعارالقديم، الذي ظل عددهم يتناقص كل ما تبين لهم حقيقة قادتهم وكلما اتضحت المفارقة بين الممارسة ومارفعوا من شعار، ومن هولاء من يصدق عليه وصفك وهذا طبيعي لانها مرارة الفجيعة ، وهولاء هم بالتاكيد اصدق من معكم ، وهم عندما يخرجون عن ذاتهم -كما تصف انت- والتي اسميها انا بالخروج عن الذات المتوهمة فهم خدعوا ليس الا ، وامثال هولاء يتضح موقفهم الحقيقي بعد المفارقة للجماعة المزيفة بعد طوول كبت بسبب اللوائح والجماعة وحسن الظن ، فاذا بلغ سيله الزبي فاض فاغرق وانفجر فاحرق ، يوجع من حسبوه منهم وما هو منهم .. بل هو يعود لصفه الاصيل الذين لم ينخدعوا بالشعار وبان لهم العوار لنفاذ البصيرة ، وبهذا التباين في اصل التكوين لحزب حكومي جامع بل كيان قبائلي ومصلحي جامع؟، يجب ان تفهم الصراعات فهي طبيعية نتيجة لاختلاف المصالح وايضا التناقضات مبررة جدا ، فهم يدورون مع المصالح الذاتية يغضبون اذا منعوا فيلمزون نظامهم وحكامهم في الاعطيات والامتيازات فاذا اعطوا منها رضوا ...واذا منعوا اذا هم يسخطون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق