الخميس، 28 أغسطس 2014

بقية الصادقين في أتون الوطني...حاج ماجد الركابي واخرين

https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86/436203103098697

بقية الصادقين في أتون الوطني...حاج ماجد الركابي واخرين

‏25 أغسطس، 2012‏، الساعة ‏10:13 مساءً‏
دائما كانت التكاليف اكبر من الطاقات ، لكن النية الصادقة في الماضي والثقة في القيادة التي كانت ، والحركة الدائبة وتكاتف الاخوان ، جعل الدولة في راحة تقاتل كل الدول حولها ،والدعم العالمي مبزول لاقتلاعها والخزينة فارغة ، لكن المجاهدون خفاف عند الفزع والاخوان يجهزون الغازي والامة السودانية تصبر وترابط لماتري من الصدق والتضحيات ، لكن للاسف ...انتهت ايام المسغبة وطلع البترول وجاء المال وظهرت الغنائم ، فقالوا نجضت ولن نديها بغاث الطير، وقالوا لاتوالي ولاهم يحزنون ، ونحن قلبناها برانا ،وفكروا في وراثة الشيخ ومن يكون محله ، وبدأت المطامع ، فاختلفت القلوب وترك الناس لهم الدنيا يتازعوها والمخلصين لزموا بيوتهم ، والفساد نخر في العظم ، والدولة خالفت كل ماكان يربطها بالشهداء والحركة والمجاهدين فلم يعودوا علي علاقة بها ،بل صار بعضهم مرتادي سجونها ، فافرغت المواعين من الصادقين والفاهمين بقت جرداء ، بلقع ....ينغق فيها البوم ،ولم تفلح ترقيعات الوطنيين المختلفة من استقطاب السلفيين وترضيات المعارضين ، فاصبحت القلة الصادقة (كمحمد احمد حاج ماجد، واسماعيل دفع الله..الخ) ...تعاني من اتهام اخوان المعارضة لهم بممالاة الظلمة ، وحب الدنيا ..كما يعانون ايضا في الداخل من صراعات المفسدين في المؤتمر ، واحجام اهل الوسط ، وكل من ينظرون اليه يقدحهم بعين حمراء غاضبة ، فكل مظلوم يري ماعليهم من عذاب ظاهرة النعمة من مرتبات ومكاتب ومنازل وسيارات ، ويقارن بحال الصادقين المدقعين ، يحنق عليهم وهم في جمر الانقاذ ، لايستطيعون الخروج ولا يجدون من يعين ، والمشكلات اكبر من مالديهم من اموال، وكل اخفاق في هذه الثغرات ينسب اليهم مباشرة ،بينما تجد ان مال الدولة ينفق في اتجاهات اخري ، غير الشهداء ..والتكاليف الثقال ...وهم حتي عندما يجدون المال  لايجدون القوي الامين ، بل ولا حتي كلمة طيبة ، هذا هو الواقع الاليم ونحن بصراحة لانري محاولاتهم في الاصلاح الا كالعاب الاطفال ،او كالراكوبة في المطر ،فقد اتسع الرتق علي الراتق ، ولن يكون هناك اصلاح مالم يكن جذريا وباترا ...ومالم تتداعي له كافة جموع الاسلاميين من كل حدب وزمن وقيادة وراية .....تحت راية الحركيين القدامي الشباب السائحون والمخلصون ....فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق