https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%A3-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B7%D9%87/434306159955058
هل تنبأ بها .............................السوداني ، محمود ود محمد طه
اما السوداني محمود فهو لم يتنبئ كما تظن ، بل استقرأ ما كان ماثلا امام عينيه ، ويبين أرأه المعلومة فهو بتدينه الاصيل -فيما يزعم -يبشر بالرسالة الثانية التي تقدم القران المكي الراقي علي القران المدني المتخلف (قران القطع والبتر ..الخ) ولانه علي ثقة من كماله المتوهم فهو سيشهد معنا ( تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة) المدافعة بالاساس عن شعارات الحاكمية لله والدولة الاسلامية فهم عند محمود- اصحاب الشق المدني ، الزائف اما قوله :..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا، ..فقد شهدت تلك السنوات بروز الاسلاميين كقوي عاتية ،حركت الملايين في مسيرات تائييد للشريعة والتوجه قبل وبعد اعلان النميري عن التشريعات الاسلامية .،أما اقتصاديا، فالقاصي والداني يري توجه المال الخليجي الي السودان بنوكا ومنظمات ،أما قوله..( حتى لو بالوسائل العسكرية) فقد رأي محمود كيف دخلت قوات الاسلاميين في دار الهاتف معارك ضارية ضمن مايعرف بالمرتزقة ،وقد اثار هذا القتال لولي الامر جدلا فقهيا ومايذال –ولهذا فهو مع الخط الرافض لهذا الفقه في مقارعة السلطان ..يبدو منسجما مع علماء الدين التقليديين ، لا يري في هذا النهج الا فتنة ( وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلي ليل )يقول هذا وهو يري دخول الاسلاميين الي القصر مستشارين ووزراء ، ويتابع ما دار من صراع حول القادمين والقدامي :لذ فهو حين يقول:(– وسوف تنتهى بهم فيما بينهم –): لايعدو ان يصف مادار من خلافات الاسلاميين بعد المصالحة وانشقاق البعض منهم بسبب هذه المصالحة ،وقد تلقت الحركة نقدا كثيفا في الغزو المسلح خروجا علي السلطان وايضا في المصالحة لنظام ظالم ، وتعد هذه اهم القضايا الفكرية في تلك الفترة ..اما قوله ( وسوف يقتلعون من
،ارض السودان إقتلاعاً .):فهو تحريض سياسي واضح اللهجة مايزال تلاميذه يسعون له بكل الوسائل .
،ارض السودان إقتلاعاً .):فهو تحريض سياسي واضح اللهجة مايزال تلاميذه يسعون له بكل الوسائل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق