الخميس، 28 أغسطس 2014

الانترنت بديلا لمؤسسات الفتوي !!!!

https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%8A-/435681876484153

الانترنت بديلا لمؤسسات الفتوي !!!!

‏24 أغسطس، 2012‏، الساعة ‏12:22 مساءً‏
كون الانترنت بديلا لمؤسسات الفتوي !!!!...يبدو ان الاخ عمار ، بدأ يكتب اي كلام من كثرة الكتابة ، لهذا نحن ندعو لللتوقف ثم الكتابة.لاخ د. عمار يدرك جيدا ،ان الفتوي تقدر زمانا ومكانا وشخصا ، لهذا لابد من وجود الفقيه المحيط بالواقع وبالشخص في مكانه وحاله ، وقديما كان الفقهاء يفتون بفتوتين مختلفتين في موضوع واحد لاختلاف الشخوص فالانترنت لايمكن ان يسعف في القضايا الشخصية ، أما الموقف البالغ الحدة من المؤسسات الإفتائية فلعله من جراء الممارسة الخاطئة ، أو انجرارا وراء نفسية الشيخ الترابي من هذه المجالس وهو موقف خاطئ للشيخ ينبغي أن لا يتابع عليه ، فمن المعلوم أن هذه المجمعات توفر اجتهادا جماعيا مطلوبا ، بعد غياب الفقيه الموسوعي لاتساع المدارك والتخصصات وقلة الهمم ، أما أن تترك الفتوي لكل من هب ودب فهو عبث بالدين ، ولو قيل هذا الكلام في حق الاطباء او القضاة ، لقامت الدنيا فلا بد من التخصص في كل شي
ء لكن الدين يريد له البعض أن يكون مهنة من لامهنة له ، ويتجني بعض الاخوان علي الاذهر بوسطيته وتاريخه مقارنا له بالحوزات الشيعية مدعيا انها حرة وهو مقيد ، والاذهر فيه من العلماء مافيه وهم يستخدمون الحكمة حفاظا علي وجود مؤسسة تخرج الالاف ، لهذا لايضيعون كل شيء في لحظت ثورية نرجسية تحطم الاذهر ومؤسساته ، لكنهم تحينوا الفرصة للنصح ونصحوا سرا وعلانية وهولاء مثالهم في السودان موجود كشيخ الاسلام البدوي ايام الانجليز والحجاز المدثر والشيخ حسن احمد حامد وغيرهم ممن كان لهم في الحكمة باع نفع الله بهم الامة حكاما ومحكومين وليس كالذي خرج مغاضبا وامر تلاميذه بالخروج فوقعت المؤسسات في ايدي السفهاء فتقسمت البلاد وضاعت ، تحدثوا معظمين للحوزات الشيعية فعليهم ان يسألوا عن موقف المؤسسات من الثورة التصحيحية التي قمعت ، ان سلطان الفقيه الاوحد في ايران يمد ظله الي ابعد مما يظنه المثاليون والحالمون.
  • Samoual Shafee اخي امام ..... مع كل التقدير والود .... تاريخيا صار الواقع الى ما هو عليه الآن لكن الحديث النبوي يوصي المسلم (استفت قلبك ولو افتاك الناس وافتوك) .. كنا نقرأ الحديث على أنه عملية لاحقة للفتوى واجبها الاختيار بين الخيارات المتاحة. لكن الحديث يرد السلطة في الفتوى الشخصية لصاحبها وليس للفقيه. في الحقيقة لم يكن هنالك فقهاء بل النبي الاعظم - صلى الله عليه وآله يفتي الناس ويؤسس الدين.
    أمر النبي الناس بالرجوع الى القلب والعقل الشخصي كضابط ومعيار لمعرفة الفتوى. المفتون - الدارجون الآن - دورهم فقط اتاحة الخيارات، وهذا أمر تقوم به الانترنت بشكل اكثر وضوحا وشمولا وغنى من رأي رجل متعصب لمذهب ما - كما هو حال فقهائنا المعاصرين. 
    على كل شخص أن يقرأ حول الموضوع الذي يشكل عليه ثم يعاير وينظر بعقله في أيها أنسب له - ربما يختار الاسهل او الاصعب او ما يشاء - هذا خياره.
    الدين لم يتنزل ليحتكره الفقهاء بل ليحيا به الناس حياتهم.
  • Ima Ak اولا :اشكر لك هذا المرور العزيز والغالي فعلا، كلامك يخرج من قلب نحبه ووجهة نعرفها ولا ننكرها ...الا ان تلك المراقبة التي تثمر الورع وترك ما لا بأس به هي معاملة اهل الاحسان (دع مايريبك الي مالا يريبك)، عبادة لله بالشهود كأنك تراه ، علي ان امور الظاهر لا تقاس بامر الخاصة ، فالفتوي ترد الي العلماء يفتون من كان حاضر القلب ومن كان في تعلة الغفلات ، وذلك امر الله:(واسألوا اهل الذكر )وقال:( وان تنازعتم في شيء فردوه الي الله والرسول) ..وقد بين المولي عز وجل انهم لوردوا الامر الي اهل التخصص (لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ، فلا يمكن أن تدخل السياسة لدرجة ان تجعل من حكمنا علي المتفق عليه مختلفا ، كنت اتمني لو قدم د.عمار نقده للمجمع في ممارسته الانية ، بدلا من رفض اصل الاجتماع للفتوي ورفض تسمية العلماء أمر يخالف العقل وهو لايعني الا ان يستفتي الناس رؤسا جهال، ورغم ما ناخذه علي الشيعة الا ان مسألة الاعلمية مقررة عندهم ، وما ولاية الفقيه الا اعتراف بضرورة اتباع الاعلم ، نحن الان في فتنة هوجاء والحل لايكون الا بالعلم ، والاجتهاد الجماعي مع الرقابة الشعبية الكاملة وضرورة ان يوفر الناس رواتب العلماء حتي لا يضطروا الي مال السلطان
  • Ima Ak وانت تقول انه لم يكن هناك مفتون ، في وجود الرسول الكريم ، وهذا طبيعي لوجوده بينهم يعلمهم الكتاب ،و الحكمة ويزكيهم ، لكنه ترك بعده ميراث الانبياء ، لا يتاتي لجميع الناس جمعه ، فصار تخصصا ، وقد استفتي الخلفاء ومن بعدهم وكان سيدنا علي وابن عباس ومعاذ ، يفتون بعد ذلك كثرت القضايا فبرزت المدارس الفقهية ، من الذي يستطيع ان يجزم بقدرته الجميع علي استخراج الجكم الشرعي من ادلته التفصيلية ؟؟ ، وهل يفضل ان يفتينا المفتي بفتوي كتبت للجميع علي النت ام يخاطبني مباشرة وينزل الفتوي علي واقعي ويشرح لي ذلك بلغة يسيرة افهمها قال صلى الله عليه وسلم: "هلا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق