https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/449491528436521
التفاوض علي الطريقة اليهودية
الثقة في وفودنا اصبحت شبهة معدومة ،ففي نيفاشا لم يستطيعوا ان يتصوروا انهم قد قدموا الحركة الشعبية كنموزج يحتذي ، مما جعل السلاح هو الطريق الاقرب والمجرب للحلول مع الخرطوم ، وايضا نسوا ان المسلمون والوحدويون وتناقضات الجنوب التي كانت سببا في التفاؤل بامكانية الوحدة يمكن ان تتجه كلها للانفصال بسبب تاثيرات الميديا العالمية وغياب الجيش من جوبا ،جعل الانفصال محميا بينما الوحدة محفوفة بالمخاطر ،لقد كان صندوقا مقيدا ، وموثقا بالخوف من شعب يعرف جيدا مايمكن ان يفعله قادم من الغابة وحانق علي الوحدويين ، ومع ذلك فقد نسوا ايضا الحدود وابيي والبترول فقدموا الجنوب كله ارضا وانسانا دون ان يضمنوا السلام ، ان التحاور يتم علي الطريقة اليهودية ، كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ، وعندما تنزل القوات الاممية وتنزع اسلحة المسيرية وييجند الغضب بعضهم ليصبحوا معارضة مسلحة ، سيكون الطريق الي هجليج وغيرها مفروشا بالورود،وسيكون علي البشير ان يشرب ماء التعهدات بعد ان يبلها.ارجو ان لا يحدث ما قلته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق