https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A7-/439873866064954
الشعب السوداني مريض نفسيا ...؟؟!!!!!!!
أراك أيضا لم تصل الي عمق ما أعنيه عندما حاولت ان تجتهد محللا ومنقبا في اغوار النفس البشرية عما :دفع بخليل و بولاد و غيرهم الى الإنحدار الى درك العنصرية و الجهوية ، مقدما رؤية مجسدة تماما لرؤية مركزية قديمة لكافة ثورات الهامش ، فكلها تنطلق في رأي الجنرالات من لدن باشوات تركيا في السودان ...الي عصرنا الحاضر ،من احقاد ومنطلقات شخصية ،وامراض وعقد نفسية ،بينما لو رجعت الي اية مؤتمر مما تعقده مؤسسات الطبطبة البحثية ،لهولاء ،لو وجدت حتي علماء السلطان الاجتماعيين الذين استدعاهم ،وصفوا المشكلة توصيفا مختلفا جدا ،عن التوصيف السياسي والامني لذات الدولة ،انها الازدواجية الحقيقية التي لم تواجه بقرارات ،فالنظام يستبطن نفسية لاغية للعلم والفهم ،تنطلق من ان كل الثوار يطمعون في النهاية ،في منصبي ومكتبي وعربتي ،وهذا تجده بكثافة موزعا علي هذه الصفحة ،فلكل ثائر سببا شخصيا ،اما المثل والقيم والحق ،فهي لغة غير مفهومة ، وهذه هي سايكلوجية المركز الذي تجبي اليه ثمرات كل شيء ،فانت تتامل محاورا ومداورا في ، ( سيكولوجية الإنتقام) ، بينما كان الاولي ان تبحث عن (سايكلوجية الذات المقموعة )أو (مشكلات المضهدين النفسية)،وقد كان المهدي في نظر البشوات منتقما ،او كما وصفته كتب التاريخ ،كان لايرضي بانصاف الحلول ،او ليس هو نفس ماعبرت عنه بقولك ،في تفسير ما وصفته بهذه الظاهرة ، إذ تقول :(ببساطة شديدة أقول أن المنتقم - بطبيعته - لا يفضل الحلول الوسطى و لا المساومة )...اما باقي الكلام فانا اصف به مقتل خليل نفسه،(إلا بقدر ما تجبره عليه الظروف و حتى في هذه الحالة فهو يقتنص الفرص لتوجيه ضربات موجعة و لا يردعه رادع من قيم او عرف او دين من ذلك )، ...واوجه ايضا هذا المقطع من كلامك لبعض رجال الامن الاغبياء -حاشا المخلصين القابضين علي الجمر منهم-:(فالعنصرية و الجهوية سلاح فعال يصلح تماماً لغرض الهدم ، و قد عمل الذين رأوا فيهما استثماراً سياسياً سريع العائد و رخيص التكلفة على تسويق هذا التوجه ) ، فكل من يقول للحاكم اخطأت فهو جهوي لا محالة ،اما الشعبيين فيتم تماما ماوصفته انت :(بطريقتين الأولى التركيز الشديد و تكرار الكلام عن جهوية (الشعبي).. مستخدمة في ذلك أساليب دعائية جوبلزية ( نسبة الى جوبلز زراع هتلر الإعلامي) ، و من ناحية أخرى إحياء النزعة العنصرية و الجهوية عبر تنظير محكم وهو( الكتاب الأسود نموذجاً) ،-الذي يستخدم رغم انه كتاب لم يقرأه معظم اهل دارفور ومنسوبي الشعبي ،للتدليل به وحده ،علي جهوية الترابي ،وان له جدة من غرب السودان ، وبصفة عامة تماما كما وصفته انت:(و الإكثار من الإشارات الموحية غمزاً و لمزاً و تصريحاً مباشراً لإشعار القبائل و الجماعات بمظلمتها )، وان الترابي يستهدفهم وهكذا و كأن هذه العنصرية الترابية تنزلت هكذا فجأة بعد الرابع من. رمضان ، متناسين كل سنوات قيادة الحركة ،التي لم يتم الاشارة له ابدا ،بمثل هذه الفرية العظيمة ،و في إطار الحديث عن الجانب النفسي ، يظن بعض منسوبي النظام انهم ،ارقي عنصرا من الشعب السوداني والذي هو في نظرهم مجرد بدائيين تكثر بينهم :(و المعارضة بالغرائز البدائية )...شوف عليك الله الاسقاط الغريب دا ، علي الاخوان المعارضين ،ونقلا عن كتاب ،ليصف به واقع ،اوليس الاجدي ان تخرتط من لحمة الواقع مفردات تصف به واقعك ،بدلا من الافتئات علي الموائد التي تصف ،مالا يمكن اثبات تطابقه الا عبر البحث العلمي الجاد ،وليس التهويم الكاذب تمتمة بالعلم ،لتحسبوه من العلم..الخ،،ويختم اخي بما هو يصف به تعامل هذه الحكومات مع قمع شعوبها وفتنة القادة وتمزيق الشمل تخوينا واتهاما بالعمالة ،حتي اصبح ثلاثة ارباع المجاهدين ،والحركيين ،عملاء وخونة وعنصريين ،وطلبة حكم ،سبحان الله ،فعلا اجد ان هناك الكثير مما يمكن ذكره من مظاهر التأزم النفسي ا-لدي منسوبي النظام -الذي إنعكس في سلوك سياسي منحرف و الأمثلة كثيرة يقول ونقول :( الشماتة، التشفي، التمتع السادي بهزائم الوطن،-طبعا ليس الوطن في المحصلة الا الشعب-.... الخ من مظاهر الإنحراف السيكولوجي)، و هذا -فعلا -يحتاج الى دراسة مفصلة من مختصينستثبت انشاء الله ،سلامة الشعب السوداني من اية عاهة ، كما تثبت ان القلة التي تقود البلاد الي الهاوية ماهي الا كما وصفت ،او ماوصف كاتبك المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق