الخميس، 28 أغسطس 2014

فقه القوي الامين. نهاية لعهد التلميع ...وقيادات الخم العاطفي


https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D9%81%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D9%8A/439511486101192

فقه القوي الامين. نهاية لعهد التلميع ...وقيادات الخم العاطفي

‏3 سبتمبر، 2012‏، الساعة ‏04:43 صباحاً‏
أنا أويد رأي الاخ الفاضل الفاتح عوض ،في ضرورة عقد مؤتمر يضم كافة المجاهدين ، وأن تقوم وحدات تشكل من المجاهدين من كل مدينة عشرة مجاهدين (رتب حسب الاسبقية الزمنية) حتي لا يتم النزاع في من يدعو من ، علي ان يقوم هولاء العشرة في كل مدينة بحصر جميع المجاهدين وتبليغهم ،بجمع التوقيعات ،حتي يتم انعقاد مؤتمر جامع للمجاهدين ،اولا بغرض ، مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية ،وتكوين منظومات جديدة للمجاهدين وان يقولوا رأيهم في المؤسسات القائمة ،ويمكن أن يقترحوا وان يقدموا وصايا في كل مايخص أمر المجاهدين والشهداء ، وتوثيق سيرهم واعلامهم ،بلا سقف حتي لو اتفقوا علي محاطبة الدولة لانشاء وزارة جهادبناء ،بمسمي وروح وملامح سودانية تهتم بالمجاهدين والشهداء ، وترفع كل هذه الوصايا للسيد رئيس الجمهورية مباشرة يد بيد (لايقول ماقراها ،ولا يقول فلان ولا علان)..وهذا الحشد من المجاهدين يحق له بعد ذلك ان يختار قياداته ،وان يختار الطريقة التي ينفذ بها رؤيته لاعادة بناء الحركة الام ، ومن بعد ذلك رؤاه لاصلاح الدولة ، وبمثل هذا المؤتمر يقدم المجاهدون رؤاهم للدولة مباشرة ممثلة في رئيس الجمهورية ،نفسه ، بلا وسيط ، فالمباشرة في العمل السياسي ، تحتاج الي قوة المجاهدين ، والمجاهدون قلقون من تقديم من كان يقدم سابقا ممن صمتوا علي الجور والفساد وممن صعدوا علي اكتاف المجاهدين دون ان يؤدوا حق النصيحة الواجبة ،فأنا وأخي الفاضل الفاتح عوض السيد ، في قلق وندعو الي اخذ رأي كافة المجاهدين بلا استثناء -حماية لقضيتنا من جيوش المتسلقين المفرغين لافساد امرنا وايقاف المسيرة التي تستهدف اصلاح حال البلاد والعباد ،وهذا حق يجب الوصول اليه ولكن عبر خطوات ، اولها هو اللقاء للناشطين دون حجر هنا في الفيس بوك المنتديات الجديدة ،علي هذه المجموعة ،حيث يتم التفاكر والتلاقي تلمسا للقائات في الخارج ،حيث نمهد للقاء المجاهدين الجامع الذي لن يستثني كافة مجاهدوا الدفاع الشعبي ،اما مجاهدوا الجيش والامن فلهم ان يتحركوا معا وفق قوانينهم العسكرية الصارمة -واذا اردت ان تطاع فامر بما يستطاع -، اما المجاهدون فلهم صفتين اثنتين اولها انتمائهم للحركة الاسلامية -اقصد كم كبيرمنهم- وهذا يجعلهم معنيين بالاصلاح للنظام الذي يتجه بالبلاد الي الهاوية ، وهذه لاتحتاج الي استفتاء ،وهو راي غالب المجاهدين ،وهم بالمناسبة لا تمثلهم منسقيات الدفاع الشعبي تمام التمثيل ،وهذا امر يعرفه كافة المجاهدين وهو ملف الا داعي لفتحه ، والامر الثاني انهم جاهدوا وضحوا في سبيل دولة بصفات معينة ،مشروع سياسي به عدالة وحرية ،وهو الان كما تري الان ،فساد وافساد ، تقسيم للبلاد استئثار مجموعة صغيرة بالامر وكل مايستوجب نفرة عظيمة من المجاهدين للتغيير ، وانا اري ان حشد الناس ضد المبادرة قبل ان تكتمل وتتخلق بدلا من المساهمة في تشكيلها تعد خيانة عظمي ، وتعطيل لعملية اصلاحية كبيرة ،يمكن ان تخرج البلاد مما هي فيه ، كما ان الدعوة الي ابطال هذه الجهود السياسية حتي لا تتحول الي متاجرة باسم الدين فهي دعوة مريبة صدقوني حتي ولو اتت من مجاهد قديم ،-فالمصالح متعددة وطلابها كثر- وباية اسم جأت الانقاذ اليس باسم الدين ،وباية حجة تسنم المؤتمر الوطني مقاليد البلاد ،اليس باسم الدين ،فقط الفرق ،بين هذه وتلك هو ان السائحون صادقون واولئك كذبة شهدت عليهم اعمالهم ، البينة ، وان انتزاع الحق منهم وارجاع البلاد الي الشرع النظيف عدالة وحرية ،هو اصلاح ،يتشرف به الجهاد ، والمجاهدون ،فهذا الذي ينبغي ان يكون ،فالوفاء للشهداء لا يكون بالبكاء والتواصل بمسماهم فحسب وانما يكون بالسير علي طريقهم ،فاوقد لهم من رفاتي الشموع وسيروا بها نحو مجد تليد، اما حال بعض اخواننا من القادة الذين تسنموا باسم حركة لم يراعوا ادني شروطها ،ولم يعرفوا حق اخوتها من القادة الذين يخشون علي انفسهم ومواقعهم من المبادرة وكل مايمس ذواتهم الضيقة فارجو من اخواني في الصفحة والزوار أن تنصحوهم بالصمت وترك المؤامرات التي يحاولون بها زرع الفتنة بين المجاهدين وتفريق صفوفوهم لأن ذلك يوقفهم مفلسين يوم الموقف العظيم ،الا يكفيهم انهم شردوا الاف الكوادر في القري والمدن وكافة عواصم العالم ،تركوا افضل المجاهدين واعظمهم تضحيات ، ضحية للاحباط والغضب والجنون ،وابدلوهم بالهمبول وخيال المأته من الذين اتوا بهم باسم الحركة والجهاد وهم منه بريئون ، حتي لايقول لهم احد اتقوا الله ، يكفي انهم قدموا انفسهم المريضة وابنائهم علي اهل الفكر والتضحيات ،هولاء لن يقدموا ابدا قادة للحركة الاسلامية ، لان العبث الذي يجري امام اعينهم واخذهم الثمن عليه وزارات واموال و،لا يؤهلهم الان للحديث والحياء مطلوب برضو .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق