https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D9%81%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA/439837422735265
فقه المرحلة من جديد، وأول الدرج في سلم الاولويات
اقامة مؤتمر عام لقضايا المجاهدين ،وتسليم التوصيات للسيد رئيس الجمهورية.
أم لقاء تفاكري مع القيادات الاسلامية من خارج الشعبي والوطني
نبدأ...ارجو ان يضع كل سائح برنامج عمل واحد يراه اولوية بماذا نبدأ؟؟...هل بلقاء جامع يتناول القضايا الاجتماعية فقط اولا ؟؟ ام نقيم مؤتمرا للمجاهدين في كل مدينة ؟؟
هل نقيم الحجة علي السيد رئيس الجمهورية ،وندعوه لتسلم توصيات المؤتمر ؟؟الاجتماعية ،أم هل ندعو السادة الموثوق بهم : الطيب زين العبدين وعبد الوهاب الافندي ود. التجاني عبد القادر،وغازي صلاح الدين ،للتفاكر ونطلعهم علي المبادرة ،ونستمع لاراء حكماء غير محسوبين كاعداء للمبادرة من السياسين.
أم لقاء تفاكري مع القيادات الاسلامية من خارج الشعبي والوطني
------------------------------------
الحوار الذي يدور علي صفحة السائحون في الايام القليلة الماضية ،اثبت خطاء مقولة ان الحركة الاسلامية قد قضي عليها تماما ، فالشباب من كل اطياف الحركة الاسلامية ،تغلبوا علي التشكيك والتأذيم ، واختلفوا علي غير تفرق واتفقوا علي علي ثوابت قطعية ،فكلهم ضد الفساد وكلهم يريد الوحدة وكلهم يريد تحكيم كتاب الله ،علي حقيقته ،وكلهم علي قلب رجل واحد يريدون الاصلاخ علي ذات المبادئ التي مات لاجلها الشهداء ،لكن هذا لايمنع من بعض الهنات وهي قليلة ولا تؤثر علي الصورة الكاملة ، ويعزي القليل منها الي اختلاف الاجيال وتباعد الشقة وفساد العلائق وانعدام الثقة بسبب ممارسات بعض قوي الظلام في النظام ، وتسخيرهم الصحافة والاعلام في تشويه الاخوان وتوسيع الهوة والشقة بينهم، الا ان السبب الرئيس لهذه الهنات ،هو مراسيل النظام وغيره ممن يريدون ايقاف المسيرة باية ثمن ، وهولاء معرفون ..بلحن القول تيئيسا للمجاهدين ،وحديثهم يتواصل عن فشل المبادرة وانها غير واضحة وانها مستحيلة ،ناسين ان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ،واخرين يتحدثون عن ضرورة الصلاة والصوم والباقيات الصالحات ،واصلاح انفسنا وجيراننا ،مما هو معلوم من الدين بالضرورة ،ولا يتناقض مع مساعي الاصلاح والجهاد الاعظم بقول كلمة الحق في وجه الجور والظلم ،والبعض الاخر ، يثيرون القضايا الخلافية بصورة مزعجة خصوصا تلك التي لاينبني عليها عمل ، وكانهم يريدون اظهار المجاهدون والصفحة بانهم مختلفين خلافا لا يمكن رتقه وبالتالي فمبادرتهم ،لن يكتب لها النجاح ،فاذا المجاهدون عجزوا عن حل مشاكلهم فكيف يرجي منهم حل مشكلات البلاد ، ومحاولة اخري خبيثة ،وهي الدعوة الي ان يترك كل المجاهدين مشايخهم ،وارائهم ، وجعل ذلك شرطا للاصلاح ،وكلنا يعلم ان هذا مستحيل فكل مجاهد في حزب هو مؤمن بشيخه وحزبه ،ونحن لا يحق لنا ان نصادر تفكيرهم ونامرهم بترك ذلك ، فكل المطلوب منهم هو العودة الي العمل المشترك انطلاقا من المبادئ الاساسية للحركة الاسلامية ،والاتفاق علي التوحد مستقبلا تحت قيادة شبابية جديدة تختار بالاغلبية ، وهكذا نكون قد توقفنا عن الاختلاف غير المثمر الي الخلاف الذي يدور داخل الحوش ،وهو لا يفسد للود قضية ، لكن واجهتنا مشكلة عدم التعود علي هذا الجو الصحي ،فكثرت التجريمات والنفسية الامنية عند البعض مما هدد هذا التلاقي المشترك ، وهو يتبلور في دعوة البعض الدولة الي التحرك وحظر الصفحة الخ ،من المحاولات اليائسة ،وبعضها يترصد الاخطاء فاذا اخطاء هذا دعو الي بتره واقاموا بوستات طويلة عريضة فيه وكلها امور انصرافية يؤجهها المدفوع لهم والمدفوعين من الجهات الظلامية اياها ، وهناك ايضا بعض الاخوان الشعبيين ، وجدوا فرصة عظيمة للتعبير عن ارائهم المقموعة زمانا طويلا ، فتدفقوا تدفق النيل في الصحراء بغير حدود ولا سدود ،من دون مراعاة للمبادرة وكونها تاتي مشتركة مع بعض الصادقين الوطنين والوسطين ،غير المسلمين بكل افكار هذا الفصيل ،وقد برز ن هولاء فريق سبب ثغرة عظيمة باصراره علي الحديث عن الخروج والثورة ،انيا ،مما يعني ، مبادرة جديدة ،تخرج الوطنين نهائيا ،وهذا يخالف تماما روح المبادرة الجامعة ، وكان عليهم ان يعلموا ،فقه الواقع فهم ليسوا في داخل هياكل حزبهم ،ولاينفزون في خططهم ،انما هم بصدد مبادرة مشتركة عليهم ان يجتمعوا فيها علي الثوابت فقط ، أما الثورة العارمة فمكانها الشارع ،هنا موقع المجاهدين الذين يؤمنون ان الحل يكمن ،في العمل المشترك والخطوات المتدرجة ، والاصلاح المقدور عليه ،حسب فقه الاوليات ، أما من يري من الشعبيين ان هذا الاسلوب لايؤدي الي نتيجة فعليه ان يترك المبادرون وشأنهم ويذهب الي تجمعات الانتفاضة في فضاء النت الواسع ،كما ان الوطنيون الذين يريدون من المبادرون ان يكونوا كلهم كارهون للشيخ الترابي ومؤمنون بانه سبب كوارث السودان ،فهذا هو ذات فقه ابراهيم احمد عمر فليلحقوا به هناك ،هنا نحن نتفق ونختلف ،نقول هذا اصاب هنا واخطاء هناك ،ولا نضع من بين شروط قبولنا للفرد ،ان يتخلي عن افكاره او عن اعماله الحزبية او الامنية في مكتبه ،فقط ياتي بصدر متسع ليستمع للراي الاخر ، ولكن يجب علينا ان نضع المشترك بيننا والمتفق عليه تماما برنامج عمل ونريده ان يكون .....خطوة صغيرة ونشيطة فهل :نبدأ...ارجو ان يضع كل سائح برنامج عمل واحد يراه اولوية بماذا نبدأ؟؟...هل بلقاء جامع يتناول القضايا الاجتماعية فقط اولا ؟؟ ام نقيم مؤتمرا للمجاهدين في كل مدينة ؟؟
هل نقيم الحجة علي السيد رئيس الجمهورية ،وندعوه لتسلم توصيات المؤتمر ؟؟الاجتماعية ،أم هل ندعو السادة الموثوق بهم : الطيب زين العبدين وعبد الوهاب الافندي ود. التجاني عبد القادر،وغازي صلاح الدين ،للتفاكر ونطلعهم علي المبادرة ،ونستمع لاراء حكماء غير محسوبين كاعداء للمبادرة من السياسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق