https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D9%81%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%83-%D9%88%D9%8A%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%83/439540922764915
فزاعة الشيخ...وماساة التسوي بي يديك ويغلب اجاويدك.
- كنا ومجموعة من المجاهدين نعقد مؤتمرا لمناقشة الحريات وضرورة التحول الي نظام حر دميقراطي ، وكان الوقت ،قبل التوالي ،اي قبل قصر منشية وقد خلصنا الي ان كبت الحرية ادي الي تقديم الامني والسياسي علي اهل الفكر والدعوة والاخلاق ،وبالتالي بدأنا نشه
د الانحدار -طبعا لم يكن بهذا المستوي الموبالغة-،وكنا نظن انه من الضروري ان تفعل التجربة الفدريالية فنحن في الشرق اكثر من يعرف معني ان تكون في بورتسودان وتحكم من كسلا او القضارف ، فالفدريالية كانت بداية صحيحة لعدالة ، بينما كنا ننتظر انقاذ لموقف الحركة المتازم بسبب السلطة التي تجعل قمع الطلاب اسهل من اقناعهم بالتالي يكثر الصرف علي القامعين والامنجية بينما ينزوي اصحاب التجنيد الفردي وتبسمك في وجه اخيك صدقة ،لقد كان الشيخ يفهم ،هذه المشكلات التي هي بداية الانهيار ،كان التوالي هو الحل السحري ،فهو يعني العودة التدريجية للعمل الاقناعي وللحياة الطبيعية ، فالانقلاب كان استثناء ،فالصحيح هو ان يحكم السياسي البلاد بينما يحمي الحرس الحدود ،وتراقبه المعارضه والصحافة مع وجود القضاء العادل ، ،في يوم اعلان التوالي كنا سعيدين بحضور ندوة للاتحادي الدميقراطي في منزل الزعيم الازهري ،ولكن لم تدم الفرحة فقد هاجمت الشرطة الموقع بالبنبان، وهكذا خرجنا ونحن نري لاول مرة انشطارا واضحا ، وكنا متابعين لتزمر بعض الضباط من التوالي ،وبعض الساسة ،وهكذا بدا لنا ، ان خط الاصلاح قد قطع الطريق عليه ، وفعلا كانت قرارات رمضان ، قضاء علي روح الفدريالية ،وعلي النظام باكمله ،فالمجلس الوطني في فهمنا سلطة الشعب التي كنا ننتظر ان تفعل بالانتخابات الحقيقية ،وبالتالي لايمكن ان تحل وبحلها يعني ان قيادة البلاد اختارت طريق الدكتاتورية السافرة ، وهي لن تعني الا استئثار المركز بالسلطة ،وان تنمو الخرطوم علي حساب الولايات،وان يصعد نجم الامنين ممايعني مزيد من المظالم ، ويعني مزيد من التجنيد الغريب باللسلطة واموالها لا بالافكار ، وهو ما ادي الي السخط العام ،وقد ادي التوظيف بدون الحركة عبر العلاقات فقط الي أن اصبح البترول في يد قبيلة والمالية والسدود و...الخ في يد زات القبيلة ،مماشجع الاحن القبلية وبدأت
.................................................................الي ملا نهاية - Iماسبق زكره ربما يظن انه لا علاقة له بما طرحه الاخ ،لكنه في الحقيقة هو في قلب الفيل ،وحديثي يفسر :كيف تحول وزير في الدولة ومجاهد كخليل ومقاتل للعنصرية -بولاد- الي عدو يغزو الخرطوم ، ولأن الاجابة تاتي من سياسين ،والبلد تحكمها عقلية امنية فقط لم يطرح السؤال اصلا، اذا كان خليل عنصريا منذ البداية فلماذا لم يخرج قبل المفاصلة ، الحقيقة ان الخطة الواضحة للانقاذ كانت تتجه الي فدريالية وعدالة ،وتقديم للقوي الامين ،لكن البوصلة فقدت بدات تظهر ممارسات خاطئة ،شجعت الفهم العنصري للاحداث فوجد الغبن البيئة المناسبة ، لقد تحطم امل الشيخ هقواب من الهدندوة بل من صالحيهم والداعية الاخواني ابو فاطمة ، والشيخ دهب من حلفا ، وشيخ صالح الفقيه من غرب السودان وعبد الله دينق من جنوب البلاد ،كل هولاء فجعوا في التحول الغريب ،مع ان سكرة السلطة لم تجعل السلاطين يفكرون مجرد تفكير في السبب الذي يجعل هولاء وهم افضل مشايخ الحركة والاخوان المسلمون في تلك المناطق عاشوا مع الدعوة منذ ان كانت حلما ،وسجنوا فيها جتي بلغت مابلغت ،واخيرا يستبدل الانقازيون هولاء بموسي الراقص الشعبي في مؤتمر البجا ،الذي لم يكن يستطيع ان ينافس الحركة الاسلامية لكنه بفضل الانقاذ ا-وياللمفارقة- اصبح اقوي من اية كيان ديني في الشرق، وهل اصبح الشيخ صالح او الصافي نور الدين حطيب مسجد القصر ،وامام المجاهدين في ليبيا ،ممثلين للغرب ،كلا فقد اصبح اركو مناوي قائدا للغرب في ايام نحسات ، وهذا يحدث في كل فريق وكل مدينة ،كل الاخوان القدامي والمجاهدون اما في السجون او الظلال ،وهامش الهامش ،ومجانين في الطرقات ،وقدمت باسم الحركة اعداء الحركة المعروفين ،احد اصدقائ استشهد رحمه الله ،كان له تصورا فريدا للعمل التنظيمي ،وكان يحاول ان يقدمه للمسؤلين ولانه لم يكن يتابع ماحل بالتنظيم فقد شكي الي ان هولاء ليسوا حركة ،بل هم سزج لم يفهموا ما اقوله ،فضحكت وقلت له هل تريدني ان اقدم اوراقك هذه للمسؤل الكبير في هذه الجامعة ،قال لي نعم ،فقلت له خير لك ان لا تفعل ،فقال لي لماذا؟؟ قلت لانه شيوعي ،انا اعرفه كما اعرفك.فبهت ،منذ 41 دقائق · أعجبني
- Ima Ak هكذا بدأت الحرب علي الشيخ بالحق وبالباطل ،ديكتاتورية الشيخ ،وكل عضو في الحركة حقيقي يعرف ان الحركة قدمت افضل تجربة شورية سودانية في ظل الشيخ وانه ورث جماعة الاخوان التي لا ينتخب مرشدها اصلا ،بل يظل حتي الممات ، فقدمت الجبهة المؤتمرات سابقة لكل الاحزاب ، فيصبح الشيخ حاقدا ،انا اعرف كثير من المجاهدين في الشارع والمؤتمر الوطني والشعبي كلهم حاقدون ،بل ناغمون علي الظلم ، الظلم المبالغة انا اعرف مجاهد اصيب مرتين وهو من قيادات الشباب النادرة ،وقاتل في اكثر من سبعة متحركات وكان فيها منذ الدفعة الاولي ،وقد ظل لمد عشرة سنوات بلا وظيفة ،وهو لايستطيع ان يجامل احدا او ان يفعل اية شيء لو كان عضوا في اية مهنة او عصابة لوجد من يهتم له ،بينما جاره سيء أخلاقيا،هو الان من القيادات البارزة للمؤتمر الوطني وعرباته لاتدع احدا ينام ،هل صديقي حاقد ؟؟انه لم يحمل سلاحا ،ولم يقاتل احدا بل حتي لم يصبح شعبيا ،ترك السياسة جملة وتفصيلا ؟؟هذا مثال للفتنة التي وضع هولاء الامة كلها فيها ، ما اردت قوله هو ان كثير مما تراه انت كيد سياسي واراه انا فعلا خطئا ، له مسوغات ويراه الاخر بحثا عن العدالة ، لقد اتصل ياسر عرمان باحد المجاهدين ، وكان يعاني من ظروف بالغة ، وقال له انهم لايقدرونك لكننا نقدرك فنحن نقدر الرجال ، اليست هذه ضربة موجعة ..ان الفعل الخاطئ يولد ردود افعال خاطئة ، انت تحبس الذي اوصلك لما انت فيه فقط لانه خالفك الراي ،فماذا تنتظر ان يفعل الاخرون ، لقد اخبرني قيادي كبير بالوطني ان خليل كان ياتي ليناقش الشيخ ،وهو يري ان يجاهد ضد النظام بينما يري الشيخ عدم الخروج بالسلاح ،وفي يوم الاعتقال حضر خليل فرأي ماحدث وقال ، هو الشيخ ذاتو اعتقلوه تاني فضل شنو؟؟.منذ 27 دقائق · أعجبني
- Ima Ak الشيء الاخير ان الشيخ لو لم يكن يستهدئ بمنهج ، فقد كان يستطيع ان يفجر الخرطوم ، او يدخل البلد من البداية في حرب ، لكنه قال :لقناة الجزيرة انا لم اخرج عليه ،لان الخروج هو بالسلاح، وممكن تقول لي انو ماكان عندو قوة ابدا انا شاهد انو كان عندو مجاهدين كميات ، أيام الخلاف كانت لديهم مؤخرة في حي المطار قرب منزل كمية كبيرة من الوزراء بما فيهم وزير الدفاع نفسه ، وكانت الاسلحة متوفرة لحدي الاسبيجيهات ، وكان شبابهم متحمسين ،لكن سلمية الشيخ جعلتهم ،مكتوفي الايدي ،وبعضهم غضبوا والتحقوا بمؤتمر البجا ،والان هم ضباط ..الخ.*******************
- k الملخص الذي اريد الوصول اليه ،ان الشيخ الذي يصر بعض الضيوف من السلفيين والاخوان وبعض الوطنيين ،ان يجعلوه فصل في الولاء والبراء ،كان ماذنة السبحة بالنسبة للحركة ،جمع حوله الاجيال المختلفة والطبقات المختلفة واصبخ علما علي الاسلام السياسي ،خاض كل معاركه ،شتم وسجن واوذي وقاد الحركة من نصر الي نصر حتي وصلت الي الانقاذ ، وهو رضوا او رفضوا سيظل علامة من علامات الحركة وتاريخها ،وهو لها مثله مثل غاندي بالنسبة للهند ،وابو عمار بالنسبة لفلسطين ،صحيح ربما لايعجب الحماسيين لكنه رمز لاينكر ، فلو تعاملو معه فقط علي انه هكذا متناسين خلافاتهم الفقهية معه ،باعتباره سياسي مهم في تاريخ الحركة ،لما اتعبونا بالنقاشات الجانبية ،خصوصا ،وانه رجل كبر بالسن ، ولن يقف عقبة في طريق الشباب ووحدتهم ، فلا داعي لوضعه فزاعة واخراج فتاوية وخلافاته كلما انسجم الناس في تقارب نفسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق