الخميس، 28 أغسطس 2014

الانقاذ..المصيبة التي تهزك بعنف


https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D8%B2%D9%83-%D8%A8%D8%B9%D9%86%D9%81/588838677835138

الانقاذ..المصيبة التي تهزك بعنف

‏24 يوليو، 2013‏، الساعة ‏02:51 مساءً‏
ان الاحداث التي تهزك بعنف ، تقربك من الله ، تجعلك تتحسس الارض من تحتك وتعلم انها ليست بالثبات الذي تظن ، ولا بالصلابة التي تتوقع ، حيث لا استقرار حقيقية في الارض وعند ربك المستقر، انها العبرة والعظة وقد ورد في القران انواع البلايا (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)سورة البقرة155-156 ، لكن القران يفرد مكانا اخر لمصيبة الموت التي تقع اثناء السفر بحثا عن المعاش والضرب في الارض ( إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت )   وكفي بالموت واعظا ، ومن لم يعظه الموت فلا واعظ له، لكن الموت نفسه تتعدد اصنافه فمنه ما يمر هادئا ومنه ما يكون عاصفا تهتز له اركان المجتمع ، وقد قال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم في موت سيدنا حمزة  : ما مر علي موقف اغيظ من هذا ، وتمني صلي الله عليه وسلم ان يترك جثمان حمزة للسباع تأكله فيبعث منها جميعا ، لكنه خشي ان تكون سنة في العرب فلا يدفنوا موتاهم ،في فهم مختلف لمن يظن ان موت الرجل في سريره سالما افضل ممن يكلم  وكان الصحابي يتمني ان يمزق في الله اربا اربا .قال سعد بن أبي وقاص :[لما حضرنا أحد قام عبد الله بن جحش أحد الصحابة فقال قبل المعركة: يا رب! اللهم إنك تعلم أني أحبك، فإذا حضرنا المعركة فلاقِ بيني وبين عدو لك، شديد حردُه، قوي بأسه، فيقتلني فيك فيبقر بطني ويجدع أنفي ويفقأ عيني ويقطع أذني، فإذا لقيتك يا رب يوم القيامة بهذه الصورة وقلت لي: يا عبد الله لم فعلت هذا، فأقول: فيك يا رب. قال: فلما انتهت المعركة قال سعد : فو الذي نفسي بيده لقد رأيته قد قُتل وبُقر بطنه وجُدع أنفه وفُقئت عيناه وقطعت أذناه]  فالجسد يفني في الله وتبقي الروح وكل من في القبور تتحلل اجسادهم الا الانبياء وقلة من الاولياء علي سبيل الكرامة ، وفي هذا رحمة ،فالارض لن تكفي الناس لو بقيت الاجساد الميته ولكن رحمة الله قضت بان يدفن الجسد مكان الاخر ، وقد قال المعري :ورب قبر قد صار قبرا مرارا ضاحكا من تزاحم الاضداد، فالمؤمن قد يدفن في مكان كافر والعكس والذكر في مكان الانثي . ومعلوم ان الاجل مربوط بمكان الموت الذي هو مقدر من الله أخرج الترمذي عن أبي عزَّة - يسار بن عبيد - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا قضى الله لعبدٍ أن يموت بأرض، جعل له إليها حاجة - أو قال: بها حاجة. فرحيل اخينا عماد عبد الباسط شقيق الشهيدين عاطف وطارق ، غريبا عطشا في رمضان ، والغريب شهيد انشاء اللهفقد صحح الدار قطني من حديث ابن عمر ‏"‏ موت الغريب شهادة ‏"‏ ،

  • أنت و‏‎Mojahed Hatim‎‏ و‏عصام معنويات‏ و‏إيمان عكاشه‏ و‏‏9‏ آخرين‏ معجبون بهذا.
  • Ima Ak ولعل موت العطشان يضاف ايضا الي خصال الشهادة فهي أكثر من هذه السبع - المذكورة في الحديث - ، وقد قال الحافظ ابن حجر : وقد اجتمع لنا من الطرق الجيدة أكثر من عشرين خصلة. وقد قال النووي : قال العلماء: وإنما كانت هذه الموتات شهادة يتفضل الله تعالى بسبب شد...رؤية المزيد
  • Ima Ak لقد كان موت الاخ عماد هو الرحيل الفاجع الذي اوقف حي الشهيد تاج السر علي قدم واحدة ، في استقبال الجثمان والصلاة عليه ومن ثم استقبال الوفود التي اقبلت للعزاء في شخص كان مثالا للمرؤة ، والبساطة وحسن المعاملة ،وكان قد اوتي بصارة في الاسعافات الأولية ، واعم... واعمال الكهرباء ، مما فتح له النوافذ الي خدمة المجتمع ، ليعرفه كل بيت وكانت روحه المحبة للناس ولخدمتهم قد جعلته الاقرب الي قلوبهم فيسارعون لاستدعائه في كل طارئ وكان يجد نفسه في تلبية النداء فيهرع في سرعة وسعادة ، وكان كل الناس بمختلف قبائلهم اهل له حقيقية .
  • Ima Ak لقد صبرت ام الشهداء وصبرت الاسرة ، ولكن الحدث اثار العديد من الاسئلة ففي كل بلد في العالم جهة مخصوصة تهتم بالإنقاذ والبحث عن المفقودين ، فالروح البشرية هي اغلي ما في الكون ، لهذا لا يغلي علي عمليات الانقاذ شيء فتبذل البلاد المتقدمة الاموال الطائلة في  توفير وسائل البحث من طائرات وعربات وغيرها ، وفي كل الدنيا لا تحتاج الي وساطة ولا يفرز فيه بين ابن وزير وابن غفير ، بل هي ارقام معلومة يتصل بها ،صاحب النكبة فتسارع الدولة الي تحريك الطوافات وارسال المجموعات للبحث ، بغض النظر عن ماهية هذا الشخص ودون ان يضطر اهله للاتصال بأقربائهم في السلطة ليتصلوا بالمسؤول الفلاني (الذي ربما كان في اجتماع ،او نائم ، او لا يرفع التلفون الا لثلة معلومة ..الخ) ، بينما تمر هذه الدقائق الغالية والفاصلة في حياة انسان ..ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا)،.
  • Ima Ak اتمني ان لا تمر اسرة سودانية بما مررنا به في الاسبوع المنصرم ،ومنذ لحظة فقدان الاخ في الخلاء وحتي العثور علي جثمانه ، بعد عمليات بحث طويلة مجهدة ، نقدم الشكر الجزيل لكل من ساهم فيها من الشباب والمسؤولين ولكل من سعي في تحريك الطائرة ...التي لم تتحرك اطلاقا ، ومجموعات المكافحة التي تحركت والشباب يحملون فقد جهد الاخوان وبذلوا لكننا في السودان، فلم تكلل الجهود بالنجاح، وقع قدر الله والحمد لله ،لكنها فرصة لندعو الي تكوين هيئة خاصة بالإنقاذ توفر لها طائرة هلكوبتر وعربات ووسائل بل تكون لها الصلاحيات في ان تستعير طائرات الجيش او الشرطة او اية وسيلة من مؤسسات الدولة فضلا عن التعاون التام بينها وبين المنظمات الطوعية فلا يقبل ان يضل الناس الطريق حتي الموت وطائرات الجيش نائمة تنتظر الحرب ،فنحن في عصر لا يعزر فيه مجتمع ،يضل فيه انسان ويقضي نحبه بالعطش في مكان لا يبعد عن عاصمة ولاية اكثر من ساعتين .
  • احمد منتاي تقبل الله الشهيد ....وتعازينا الحارة لاسرة الشهيد طارق
  • Ali Saeed أحسن الله العزاء أخى امام ...واسكن المرحوم الجنة ..واللهم أهله الصبر الجميل.
  • Osama Idrous أحسن الله عزاءكم أخي إمام
  • Suliman Taieeb تقبله الله اخي واسكنه فسيح جناتة واحسن الله العزاء
  • Ima Ak شكرا لكم يا اخوان ولا اراكم الله مكروها في عزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق