الخميس، 28 أغسطس 2014

العقلية الامنية التي لاتعرف فقه عدلت فنمت

https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%82%D9%87-%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%AA-%D9%81%D9%86%D9%85%D8%AA/435264129859261

العقلية الامنية ....التي لاتعرف فقه عدلت فنمت

‏23 أغسطس، 2012‏، الساعة ‏07:20 صباحاً‏
العقلية الامنية الخاطئة التي لا تعرف الامن الاجتماعي ، بحيث تظن كل قبيلة ان البلد بلدها وانها تعيش امنة مطمئنة في وطنها ،وان كل نابه منها سيجد مكانها ، لا العقلية التي تتحرك بنفسية لا تثق الافي قبيلة بعينها ، وجهة معينة ، .العقلية الامنية الخاطئة التي لا تعرف الامن العسكري فتجعل من كل المقاتلين السابقين هائمين علي وجوههم في الطرقات بلا مال ولا عمل ولا حتي تقدير اجتماعي ، بينما يتقلب  الهاربون من التجنيد والحالات العميلة في نعيم السلطة حلال وحراما ، فقط لانهم من اهل الصمت علي الاخطاء او ممن يحسنون تكسير حبات الثلج علي موائد الكبار ، او لانهم قد حظوا بوساطة زوجة الاسلامي الكبير الفاسد الذي كان كل عطائة اعلانه للانتماء للحركة التي لم يرفع لاجلها يوما ما مدفعا ولم تسل منه قطرة دم ، او كان من القرابة للدولة فللدولة عندنا رحم موصولة منذ ايام العهد التركي وماتذال !!
العقلية الامنية التي لا تعرف الامن السياسي  ولا عبقرية عمر الذي قيل فيه(عدلت فنمت) عقلية عقيمة تلك التي لاتعرف الفقه الذي يتيح لكل ان يعبر عن راية وان يكون له امل سياسي يمكن تنفيذه عبر الدولة بالانتخاب لا يضطره الي حمل السلاح .العقلية التي تفرق بين الحكومة والحزب والدولة ، لا العقلية الامنية التي تحطم الدولة من اجل الحفاظ علي الحكومة والحزب ، عندما نشب الخلاف بين الاسلاميين قلنا حولوا الخلاف الي امر ايجابي واحتكموا الي الشعب تكسب الدولة ،لكنهم اصروا علي اعتبار كل مخالف للبشير او علي نيفاشا ، الخ ،مخالف للدولة يجب سجنه او رفده من عمله او حصره ...الخ مما ادي الي نشوب الحروب بسبب الغبن والغضب وماتزال حروبنا تنشب لانه لا انتخابات قادمة نزيهة ولا هم يحزنون ، لا توجد خارطة طريق للتغير ولو بعد مائة عام الا بالسلاح ، وكل مايجري هو الالغاء للاخر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق