https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9/439552709430403
المفكر الاسلامي التجاني عبد القادر ، الامين العام للحركة الاسلامية الحقيقية
-------------
كتب ود المدني ليجعل لمبادرتنا اطارا فكريا ضيقا جدا ، وهو لاينسي ان يضيف اليه حتي ود المجزوب ، ومع ذلك فهو ينسي الجنب البقلب البيعة ،الدكتور التجاني عبد القادر اصلب العناصر لاصلب المواقف ، وودت لو انه ذكره بعدأن ذكر الافندي والطيب زين العابدين ،والاول صادم ونافح قبل ان يلتفت الناس الي اخطاء الحركة ناقدا ومصوبا ،وقد ظل منفعلا باحداث البلاد من مهجرة صغيرها وكبيرها ، والثاني شيخ تتضح امامه المرائي بما اوتي من ثاقب االنظر فهو يرفض الانقلابات حتي قبل ان تقدم التجربة له برهانها ، لكن التجاني يتفوق علي الثاني بانه مايزال في الشباب وعلي الاول بممارسته للفكر الاسلامي وبتجربة تتفوق علي زميله ، وهو يعلو علي غازي بانه لم يشارك اصلا في هذا العبث من بعيد ولا قريب وبالتالي هو اقرب الي سائحون الشعبيين والوسطيين ولعله يكون مقبولا جدا عند السائحون الوطنيين كما أنه يستطيع ان يتجه بالانقاذ الي تلمس القضايا الاجتماعية التي لم تفلح الانقاذ في معالجته ،فمن الملاحظ علي دكتور التجاني ،انه اخذ يتجه الي قضايا التغيير الاجتماعي منقبا عن علل التوجه الراسمالي وضرورة ان يكون للاسلاميين مشروعا للتغير الاجتماعي يقدم حلولا للاشكالات المجتمعية المعاصرة ،وهو ايضا لاينسي وهو يبحث عن دور للمثقف في عالم اليوم ان يستوعب معه الجزور الدينية الشعبية والمدارس المعرفية الممثلة في المسيد والطرق الصوفية ،وهو بهذا يقترب في تصالح تام مع قطاعات واسعة من المجتمع ، بعيدا عن نرجسية الصفوة وتعالي ادعياء الثقافة ، والدكتور التجاني ، متواضع بالسجية ،تحس بذلك وانت تستمع الي حديثة الواثق الهادئ اتمني ان يفكر السائحون في هذا الاسم جيدا ، فهو يستطيع ان يقدم الحركة بصورة جديدة لتصل قطاعا واسعا ، من المواطنين ، وقد يقول قائل ان الدكتور غازي صلاح الدين له رواج عند سائحون الوطنيون ،وهو مرحب به عند الوسطيين ،وغير مرفوض تماما عن كثير من سائحون الشعبيين ، وهذا صحيح ، ويزيد في رصيده انه وقف ضد نيفاشا وقفة رجل ، وبين موقف الحركة من الدولة بقوله :انها لا تحكم .كل هذه الاسماء وغيرها يمكن ان يقدموا الكثير .فلو نظم هولاء انفسهم ، في قيادة جماعية لكانوا خرجوا بالحركة الاسلامية والبلاد من اذمتها ...الحلم الجيد علامة علي الصباح السعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق