في زمن مضي كتبنا ان تحقيق وحدة الحركة الاسلامية علي ذات مبادئها الاسلامية قبل ان تجرفها فورة النجاحات فتجعلها تقفز قفزتها القاتلة ، انقلابا علي الحرية والدميقراطية املا في اصلاح عاجل فكان الخراب العاجل كانت هذه مداخلة بتاريخ20 أغسطس، 2012، الساعة 08:51 مساءً ( ضاعت وحدة الوطن يا اخي بسبب ضياع وحدة التنظيم ، فالتنظيم لم يكن ليفوز بثلثي دوائر الخريجين ، وثلثي اتحادات ا الجامعات في ايام الاحزاب لو لم يكن قوميا جامعا ، وقد كان هذا التنظيم ثورة حقيقية علي الجهوية ، وربط اياصر القربي والمصاهرة بين قبائل لم يكن بينها الا السيف ، لم تبتدع الانقاذ الجهويات ، بل قدمت نماذج مضيئة من قادتها يرضي بهم كل سوداني اصيل ، لكن التراجع عن مشروع الولايات الاسلامية وواركان البيعة المعلومة من بسط للشوري واقامة للعدل ، وكنكشة البعض في السلطة للدرجة التي سجنوا فيها اخوانهم واذاقوهم مر العذاب ، والتفرقة بين سجين واخر علي حسب العنصر ، واستمرار :الجاز وعلي عثمان واسامة عبدالله ، الخ من قبيلة واحدة في السيطرة التامة علي المال والتوظيف ، ارتد بالجميع الي صراعات الماضي السودانية وهي منذ ايام الخليفة ود تورشين ولم تاتي بها الانقاذ لكنها تراجعت عن المسيرة القاصدة الي الحالقة الحاصدة ، ونحن لا نفسر بالمناسبة اي حديث عن السودانيين في معرض الحديث عن وحدة الاسلاميين الا محاولة البعض المكنكشيين ،ان يستمروا علي رأس الناس ،فوحدة الاسلاميين تعني اولا :تغيير هذه القيادات لهذا هم يراوغون .....ويراوغون ....ويراوغون.
التنظيم المنغلق نفسه كان يحترم الاختيار الحر الواعي ، (حسبما كانت ممارستنا) وما شهدنا الا بما علمنا ....ولم يكن في السودان ممارسة اسلامية شورية ..فالحركة ثورة مقارنة بالاتحادي او الامة او السلفيين او التصوف ..في ذلك الوقت وكانت تحتار قادتها بالانتحاب ،بل كانت اصغر الوحدات تنتخب الامراء بالاقتراع السري ، وكانت دائما ابواب النقاش مفتوحة ..وكان الاختلاف مع افكار الشيخ علنا وكنت شاهدا علي كثير من الاختلاف والراي والراي الاخر حول فتاوية الغريبة ...المختلف حولها ...وكل قرار مفصلي تم قتله نقاشا وبحثا ...لكنني لا ادعو بالطبع لعودة التنظيم بذات الشكل والافكار ، فقد اختلفت المرحلة ولكل مرحلة فقهها ورجالها ، والوحدة ، لانعني بها ،استعادة الماضي بل نعني بها طي صفحة الماضي بصراعاته المكلفة وشخوصه المرهقين ، ومعاركه الاليمة ،نعني ببساطة الجلوس معا لتسليم الراية لجيل جديد وقيادة جديدة وفهم جديد ، بدون ان ننقطع عن الجزور ، في انهزامية تجعل من كل الماضي مجرد اخطاء ،لقد كانت ناك نجاحات وخبرات وتجارب ورجال لهم اقدار هناك نجاحات لا تقل عن الاخفاقات ولابد من اخذ عبرة التاريخ والتعلم من النجاح والفشل معا .اما الذين يرفضون مبدأ وحدة التنظيم فيعلمون يقينا ان هذه الجلسة الوحدوية ستسفر عن صباح يعشي اعينهم التي تعودت علي الظلام
واذا عنيت بكلمة التنظيم تنظيما ما بعينه فانت لم تفهمني ، الحركة الاسلامية عندي هي النهوض من اجل تفهم او تطبيق او دعوة والحركة بمعاني الاسلام ، حسب الوسائل المتاحة في المكان والزمان، والتنظيم كذلك هو التحرك نحو الهدف معا ،مع وجود قائد ، وقد شرح د.علي شريعتي هذا المعني في شرحه لمفهوم امة ، فهي :جماعة تؤم مكانا اي تقصد هدفا ولهذا فهي في حركة ولها امام يؤتم به اي به يقتدي وللجماعة طبعا امام مبين من الهدي الرباني ، هذه الجماعة المنظمة تتحقق بثلاثة يؤمروا احدهم ،وبواحد يكون امة كسيدنا ابراهيم عليه السلام ، ولهذا فانا مع وحدة الاسلاميين كفصيل من الامة ،وانا مع نهضة الانصار في السودان ومع المجلس الاعلي للتصوف ومع انشاء الشباب الاسلامي في السودان لكيان جديد اي ينظموا انفسهم وجهودهم في اتجاه ما يرون انه الحق ، فالاسلام دين الجماعة ويد الله مع الجماعة .
التنظيم المنغلق نفسه كان يحترم الاختيار الحر الواعي ، (حسبما كانت ممارستنا) وما شهدنا الا بما علمنا ....ولم يكن في السودان ممارسة اسلامية شورية ..فالحركة ثورة مقارنة بالاتحادي او الامة او السلفيين او التصوف ..في ذلك الوقت وكانت تحتار قادتها بالانتحاب ،بل كانت اصغر الوحدات تنتخب الامراء بالاقتراع السري ، وكانت دائما ابواب النقاش مفتوحة ..وكان الاختلاف مع افكار الشيخ علنا وكنت شاهدا علي كثير من الاختلاف والراي والراي الاخر حول فتاوية الغريبة ...المختلف حولها ...وكل قرار مفصلي تم قتله نقاشا وبحثا ...لكنني لا ادعو بالطبع لعودة التنظيم بذات الشكل والافكار ، فقد اختلفت المرحلة ولكل مرحلة فقهها ورجالها ، والوحدة ، لانعني بها ،استعادة الماضي بل نعني بها طي صفحة الماضي بصراعاته المكلفة وشخوصه المرهقين ، ومعاركه الاليمة ،نعني ببساطة الجلوس معا لتسليم الراية لجيل جديد وقيادة جديدة وفهم جديد ، بدون ان ننقطع عن الجزور ، في انهزامية تجعل من كل الماضي مجرد اخطاء ،لقد كانت ناك نجاحات وخبرات وتجارب ورجال لهم اقدار هناك نجاحات لا تقل عن الاخفاقات ولابد من اخذ عبرة التاريخ والتعلم من النجاح والفشل معا .اما الذين يرفضون مبدأ وحدة التنظيم فيعلمون يقينا ان هذه الجلسة الوحدوية ستسفر عن صباح يعشي اعينهم التي تعودت علي الظلام
واذا عنيت بكلمة التنظيم تنظيما ما بعينه فانت لم تفهمني ، الحركة الاسلامية عندي هي النهوض من اجل تفهم او تطبيق او دعوة والحركة بمعاني الاسلام ، حسب الوسائل المتاحة في المكان والزمان، والتنظيم كذلك هو التحرك نحو الهدف معا ،مع وجود قائد ، وقد شرح د.علي شريعتي هذا المعني في شرحه لمفهوم امة ، فهي :جماعة تؤم مكانا اي تقصد هدفا ولهذا فهي في حركة ولها امام يؤتم به اي به يقتدي وللجماعة طبعا امام مبين من الهدي الرباني ، هذه الجماعة المنظمة تتحقق بثلاثة يؤمروا احدهم ،وبواحد يكون امة كسيدنا ابراهيم عليه السلام ، ولهذا فانا مع وحدة الاسلاميين كفصيل من الامة ،وانا مع نهضة الانصار في السودان ومع المجلس الاعلي للتصوف ومع انشاء الشباب الاسلامي في السودان لكيان جديد اي ينظموا انفسهم وجهودهم في اتجاه ما يرون انه الحق ، فالاسلام دين الجماعة ويد الله مع الجماعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق