الخميس، 28 أغسطس 2014

الوطني والشعبي مثال سيء للحركة الاسلامية فهل تساهم سائحون في ايجاد البديل؟؟

https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A1-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84/437335032985504

الوطني والشعبي مثال سيء للحركة الاسلامية فهل تساهم سائحون في ايجاد البديل؟؟

‏29 أغسطس، 2012‏، الساعة ‏12:10 صباحاً‏
<p>الوطني والشعبي مثال سيء للحركة الاسلامية فهل تساهم سائحون في ايجاد البديل؟؟</p><p>لم تفلح حركة العيلفون وكل المحاولات الهزيلة في سد ثغرةالحركة الاسلامية الموؤودة فلماذا لا تتجه سائحون الي الحركة الام ؟؟</p>البعض يريدها ثورة عارمة للتغير وهو يعلم انه لايمتلك لاشروطها ولا حتي هو قادر علي اقناع الشعب السوداني بانه يمثل البديل المأمول اما الادعاء بان اتفاق الشعب السوداني بحركته الشعبية ذات الابعاد العنصرية واحزابه اليسارية علي الدميقراطية يمثل ضمان لاستئناف العمل لبناء حركة اسلامية راشدة ، وهذا الزعم هو في رأي كثير من الاسلاميين يمثل غفلة سياسية فالاحزاب ذات الابعاد الخارجية لن تفوت فرصة القضاء علي الاسلاميين نهائيا ،وقديما وعقب انتصار ثوار اكتوبر بعد اذعان مجلس عبود العسكري ، حاول الشيوعيون تحريك الجماهير في اتجاه محاكمة عبود وملاحقته بشعارات التطهير والمحاسبة رغم الوعد والعهد الغليظ الذي بذلته قيادة الثورة في اكتوبر لعبود بان لا يحاكم ،وكادت ضغوط الشيوعيون تفلح لولا موقف الاسلاميين القوي بقيادة الترابي الذين تحدثوا عن ضرورة الايفاء بالوعد كقيمة اسلامية ، فهل نتوقع ان تنساق الحركة الشعبية الي مخططات دافع المال الصهيوني ام تتمسك بقيم الدميقراطية ،اعتقد ان ماوقع في الجنوب من احداث بعد استلام الحركة للسلطة في الجنوب يعطي مؤشر كاف لما يمكن ان يحدث ممن قتلوا الداعية (برنجية )وغيرها من لم تستطع الحركة ان تنسي مواقفهم السياسية ، ان الشيوعيون لن يكونوا باية حال افضل من الحركة الشعبية ، وما حدث من مجازر في بيت الضيافة ضد ضباط سودانيين شرفاء يبين ما يمكن ان يحدث في حال سيطرة الشيوعيون علي البلاد ،وكلنا نعلم علاقات الشيوعي مع اسرائيل ، والحركة الشعبية و مالعبه الحزب في تاجيج القضايا العنصرية ، فاي عاقل يجمع كل هذه المخاطر ويقرر ان يركب فرس الرهان الخاسر ؟؟وهناك طرق شتي للاصلاح تبدأ بحركة اسلامية قوية تستوعب كافة الكوادر المحجمة والتي هربت الي الخارج ،من خلافات الاسلاميين ،وحركة مثل هذه يتوفر لها كادر بشري له تجربة كبري في العمل السياسي والتربي والعسكري قادرة اذا تحلت بالمرونة الكافية والفهم الوسطي المعتدل وتواصلت مع مؤسسات المسيد في غير ماترهل ، ووقفت مواقف مبدئية ، وصلبة وقادت حراكا مجتمعيا تحاول فيه تشجيع الدولة عبرمبادرات جادة علي الاتجاه اكثر نحو اقرار الحريات وبسط العدالة ،وتدرجت بالنظام الذي لم تذب فيه وفي نفس الوقت لم تعتبر هاجسا امنيا لحرصها البالغ علي شرح مواقفها ،وعلي استقطاب المخلصين في الدولة مما يجعل لها سفراء في كافة اجهزة الدولة مما يؤدي الي اصلاح البلاد والعباد ،وتفعيل القوانين والدسلتير حفاظا علي الكرامة الانسانية مما ينتقل سلميا بالبلاد الي دميقراطية حقيقية مسنودة بتيار اسلامي قوي قادر علي حماية البلاد من العدو ومن الاختراق ،وفي نفس الوقت يستطيع الحفاظ علي النسيج الاجتماعي المترابط من التفكك والتقسيم والفرقة والعنصرية ،كل هذه الاهداف يمكن لسائحون ان تتحرك في اتجاه تحقيقها ، ولايهم الزمن طال او قصر فالاصلاح ليس بالامر الهسين ،اما المذكرات ، قالكثير من دوائر الدولة يريد الاصلاح لكنه غير قادر علي تحقيق الشعارات بسبب مراكز القوة المختلفة وبسبب التحديات الكبيرة ،والفهم القاصر ، ان قيام الحركة الاسلامية الفاعلة يستطيع تقديم دعم لامحدود لبقية المخلصين في الدولة ، وهو يستوعب طاقات جهادية كبيرة لها قدرة علي حشد الشارع ،مما يجعل الحكومة تخرج من عنق الزجاجة ،لتصبح خارج شرنقتها المعزولة ، ولكن هذا ايضا يمثل تهديد لاولئك الذين يظنون ان السائحون يستهدفون كراسيهم ،وهولاء ،يهمهم فقط ويركزون علي الكرسي وهولاء هم من يقودون عملية شغل السائحون بالانصرافيات بينما يغرقون السوق بذات البضاعة ،بتحريك مجاهديهم مستغلين ماتبقي ن رصيد الثقة الذي كاد ان يصفر ، لكنا نثق في فطنة المجاهدين ، ليجاوبوا علي السؤال الحزين:ماهو سر هذا الاهتمام المفاجئ بالمجاهدين؟؟لماذا لم تتزكرونا من قبل ؟؟حتي لا يخموا المجاهدين بكلام زماااان ...فيحسب المجاهد :ان ورا مؤمن ...وان السائحون هم مجرد شعبيين ...او ضحايا مسائل اجتماعية ...او طالبي وظائف ..وسلطة ..فالناظر لسيرة افراد السائحون يجد انهم كانوا الاقدر علي قيادة زهدوا فيها ، وضربوا اروع الامثلة في التضحية والاهتما بالمبادئ والافكار عوالقيم علي حساب الوضع الاجتماعي وخصاصة المسغبة في بلد صار اللهاث حول المال والسلطة فتنة للكثيرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق