الخميس، 28 أغسطس 2014

حينما يفتقد الشباب القدوة


حينما يفتقد الشباب القدوة .

‏10 ديسمبر، 2012‏، الساعة ‏10:57 مساءً‏
لقد حول السودان ايام ان كان (مرتفعا فكريا )سامقا ،بن لادن نفسه الي البناء الفاعل في دولة الاسلام النموزج فكانت شركة الهجرة تسوي الطريق ، قبل ان يخرج من بلادنا وتتجه بوصلته الي تفجير امريكا قاتلا لاطفال ونساء ومدنيين ،ومتسببا بايجاد غطاء سياسي لضرب العراق وتفتيته وتمزيق الافغان وتشتيت الاسر في المعسكرات تقبل الله منه صادق النية ، الان للاسف بلادنا في ظل (الانخفاض الفكري)حيث يغيب ابناء الحركة الاسلامية في احزان مفاصلتهم وفجائعهم في دولتهم ، تزدحم المنابر بمن يبرر للتطرف والخروج بشتي السبل ، بعضهم لايحبذ اطلاق صفة الخوارج علي هولاء رغم قتلهم للشرطة ،بسبب انهم في ظنه لم يكفروا مرتكب الكبيرة ،متناسيا انهم يكفرون الحاكم بسبب كبيرة الحكم بغير ما انزل الله ، وحتي لو صدق فيما زعم فمصطلح الخوارج انسحب علي مجموعات شتي اختلفت رؤاها لكن الجامع بينهم كان الخروج علي السلطان لتاويل ديني ولم يقتصر المصطلح علي خوارج التحكيم فحسب ، اما كلمة التطرف فهي وصف ينطبق تماما علي هذه الفئات التي تجاوز الحد وهو مصطلح حديث يصدق حينما نقارن افعال هولاء بقيم الاسلام ونظرته للاخر ، وهو مصطلح يحد من رواج نموزج المقاتلين لاخوانهم من المسلمين ،ولا عبرة بما جري في ليبيا  وسوريا فقد اتفق المجتمع كله علي فساد الحاكم وخرج في تظاهرات سلمية ولولا ان القذافي استخدم العنف المبالغ به لما وجد ثوار ليبيا الدافع لاستخدامه فهم في حكم المدافع عن نفسه ،ولهذا وجدوا التقبل من العلماء واكبر دليل علي ذلك هو استهجان العلماء لقتل السفير الامريكي، كل هذا يجب ان لايتخذ زريعة لتقرير القتل للمسلمين والمعاهدين باسم الجهاد ، ان كل ما ابتلينا به سببه الرئيس هو النموزج المشوه للانقاذ التي فقدت الناصح من كوادرها في معارك الاخوان فيما بينهم فضلت الطريق وفقدت بريقها واسكتت  الدولة صوتها  وحملة مشاعلها ، ما بين شعبي  معارض ووطني ساخط وجالس علي الرصيف ومحبط فملئت فراغها بالسلفية المقنعة ففقد الشباب القدوة الحسنة والاسلام الحق ومجاهدوه الذين هم اذلة علي المؤمنين اعزة علي الكافرين ،




https://www.facebook.com/notes/ima-ak/%D8%AD%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%A9-/479887145396959

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق